جمعية سواعد الخير تستعد لإطلاق مبادرة الإسثناء لهذه السنة، 1000 محفظة = إنقاذ 1000 تلميذ من شبح الهدر المدرسي…

جمعية سواعد الخير تستعد لإطلاق مبادرة الإسثناء لهذه السنة، 1000 محفظة = إنقاذ 1000 تلميذ من شبح الهدر المدرسي…


على مشارف الدخول المدرسي 2016/2017، وبعد نجاح النسخة الأولى والثانية والثالثة، جمعية سواعد الخير بصدد العمل على إطلاق النسخة الرابعة من عملية توزيع المحافظ على أبناء الأسر المعوزة،
وإيمانا بضرورة تشجيع أبناء الطبقة الفقيرة على الإستمرار في الدراسة والحد من ظاهرة الهدر المدرسي, والتي يعود سببها الرئيسي إلى ضعف القدرة الشرائية للأسر، تم اتخاذها نقطة الانطلاق التي دفعت أعضاء الجمعية لتوفير الوسائل الضرورية لتمكينهم من التحصيل الجيد، والرقي بمستواهم العلمي والإجتماعي مستقبلا…
كما تجدر الإشارة إلى التأثير الإجابي للنسخ الماضية من مبادرة ” عاوني باش نقرا “، والتي عادت بالنفع على كثير من المستفيدين، حيث أنهم حققوا تقدما ملحوظا في مستواهم الدراسي والذي يتجلى في النتائج المحصل عليها…
لا شك أن كل مواطن – أو بالأحرى كل إنسان عاقل – يدرك تماما حقيقة أن العلم هو الإكسير الذي به ترتقي الأمم، وأن الأطفال هم حملة مشعل الرقي، فإن صلح تعليمهم في الصغر، صلح الوطن، وإن أهملوا، انحرفوا و ضاع الوطن.
وهذا ما رسخ القناعة لدى أعضاء الجمعية بالإستمرار وبدل المزيد من الجهود للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، وذلك ما تحقق بفضل الله وتوفيقه، وبفضل الناس و سخائهم وحسهم التضامني، بحيث يتم الآن الإستعداد لتوزيع ألف “1000” محفظة في هذه النسخة الرابعة، وهو ما يقارب الضعف مقارنة بالنسخة الماضية والتي غطت ما يقارب “560” مستفيد فقط.
وتجدر الإشارة أن المبادرات الخيرية لجمعية سواعد الخير” بما فيها مبادرة ” عاوني باش نقرا ” بنسخها الأربع”، تستهدف أساسا منطقة أيت ملول ونواحيها وبعض المناطق النائية في المداشر البعيدة.
لذلك، ومن هذا المنبر، نناشد كل مواطن مغربي غيور على بلده، يحمل هم الفقراء وأبنائهم، أن يشمر عن دراعيه ويساهم بدوره في الرقي بالمستوى التعليمي لأبنائنا، كل حسب استطاعته، كل في مجال عمله، فكل منا دون اسثناء، يتحمل قدرا من المسؤلية تجاههم، وليس بالضرورة أن تكون مساهمته مادية، بل حتى تشجيع التلاميذ ولو بكلمة طيبة قد يحفزهم للمثابرة والإستمرار في التحصيل.

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا