تافراوت..انقسامات وتشنجات داخل جمعية تيفاوين وهدا هو السبب
بقلم:مولاي احمد الجعفري
تعيش جمعية مهرجان تيفاوين على وقع تصدعات وانقسامات بسبب اختلاف الآراء السياسية لأعضاء الجمعية. فمع قرب إعلان موعد تقديم الترشيحات من طرف حزب الحمامة ورغبة العديد من الوجوه المنتمية لجمعية المهرجان المحسوبة على نفس الحزب في تبوؤ مكانة في قائمة اللائحة بعد ان اتضح أن احد أعيان تافراوت لم تعد لديه الرغبة في ثمثيلية برلمانيةبدأت الصراعات على أشدها بين أعضاء الجمعية وظهرت التشققات التي لم تعد في السر.
وهو ما اسر به احد المنتمين لجمعية تيفاوين,وبما ان الأطماع لدى البعض قد كبرت فالكل بدأ في البحث عن موطئ قدم له بين لائحة الحمامة. وحسب نفس المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه فإن الأوفر حظ لقائمة الحمامة هو الاستاد عبد الله غازي. في وقت وجد فيه نفسه امام منافسة من أشخاص تحدوهم نفس الرغبة, مما أجج الصراع وأندر بتشققات في مكتب الجمعية قد تعصف بمستقبل المهرجان الذي وجد منظميه أنفسهم في موقف حرج بعد تصاعد حدة المنتقدين له داخل وخارج أسوار عروسة الجنوب.
هده الصراعات التي لم تعد خفية على احد جعلت منظمي المهرجان في ارتباك واضح مما افقدهم الصواب ليخرج مدير العلاقات بالمهرجان بمجموعة من التدوينات يكيل فيها من التهم المجانية لكل من خالفهم., حيث وجد صاحبنا المدير نفسه قد تهاوت أسهمه بعد ان لحقته العديد من الفضائح حملتها صفحات محلية سببت له العديد من الأزمات الداخلية . (كان الله في عون مدير العلاقات) الذي لا يدير حتى محيطه ليدير مهرجان في قيمة تيفاويين. الذي أصبح البقرة الحلوب للجمعية وسلم الصعود وركوب أجنحة الحمامة على حساب معانات الفقراء من أبناء تافراوت.
المصدر: تيفاوت بريس