فستيفال تيفاوين سيكون في موعده وكل حديث عن الإلغاء أو الأزمة هو من نسج خيال قائله
خلافا لما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية الهاوية والوفية لمنهج التشويش المغرض، فإن جمعية فستيفال تيفاوين تنهي إلى علم الرأي العام أنها بصدد التحضير للدورة 11 لمهرجانها الثقافي/التنموي، والذي ستمتد فعالياته من 03 إلى 06 غشت 2016، بكل من المجال الترابي لمركز تافراوت وجماعة أملن، وذلك بعد المصادقة على البرنامج العام لهذه الدورة في الإجتماع السنوي للجمعية المنعقد في أواخر شهر مارس الماضي.
هذا، وكمثيلاتها من الدورات السابقة، سيتم تنظيم هذه الدورة وفق تصور متميز يترجم الهدفية العامة لمهرجان تيفاوين والمتمثلة في تسليط الأنوار على مقومات القرية التفراوتية، كفضاء مجالي وثقافي ضمن استراتيجية متكاملة للتسويق الترابي، ووفق برمجة فنية وثقافية متناغمة يتداخل فيها السؤال الثقافي بالتنموي وتتفاعل فيها جمالية فنون القرية الأمازيغية الاصيلة بالإبداعات الموسيقية العصرية وذلك بعدة فضاءات قروية بكل من مركز تافراوت وجماعة أملن.
وسيتم الإعلان عن البرنامج المفصل لهذه الدورة في ندوة صحفية لاحقة ستنظم في الموضوع.
وبالتالي فكل حديث عن إلغاء المهرجان أو تأجيله فهو من نسج خيال العدميين، كما أن الحديث عن صعوبات مالية مزعومة يعانيها المهرجان فذلك أمر مردود عليه بكون فستيفال تيفاوين استطاع عبر 10 دورات أن ينسج شبكة من المدعمين الأوفياء لدعم التظاهرة سواء المؤسساتيين منهم أو الخواص.
وبالتالي فكل حديث عن إلغاء المهرجان أو تأجيله فهو من نسج خيال العدميين، كما أن الحديث عن صعوبات مالية مزعومة يعانيها المهرجان فذلك أمر مردود عليه بكون فستيفال تيفاوين استطاع عبر 10 دورات أن ينسج شبكة من المدعمين الأوفياء لدعم التظاهرة سواء المؤسساتيين منهم أو الخواص.